بولندا.. ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى 2.6 مليون لاجئ

 أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية أن بولندا استقبلت حتى الآن 2.6 مليون لاجئ فارين من أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في 24 فبراير الماضي.

وأوضحت الوكالة -في تغريدة عبر موقع تويتر للتدوينات القصيرة أوردها راديو (بولندا) الناطق بالإنجليزية، السبت- أن البلاد شهدت دخول نحو 27 ألفا و500 لاجئ من الحدود الأوكرانية، يوم الجمعة، مقابل 23 ألفاً و500 لاجئ يوم الخميس الماضي.

وعلى الرغم من أن معظم اللاجئين الفارين من أوكرانيا يحملون جنسية البلاد، فهناك مواطنون من دول أخرى بين اللاجئين من آسيا وإفريقيا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

10 مليارات دولار للاجئين

أعلنت المفوضية الأوروبية أن فعالية “الوقوف مع أوكرانيا” التي استضافتها بولندا أمس السبت تمكنت من جمع تعهدات بقيمة 1ر9 مليارا يورو (نحو 8ر9 مليار دولار) للاجئين الأوكرانيين داخل أوكرانيا وخارجها.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي إن المبلغ يشمل مليار يورو (1ر1 مليار دولار) من المفوضية الأوروبية ومثلها من البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: “لقد جمعت حملة “الوقوف مع أوكرانيا” 1ر9 مليار يورو للاجئين الفارين من القنابل داخل أوكرانيا وخارجها مع مليار يورو إضافية تعهد بها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية".

وأشارت إلى أن من بين هذه التعهدات 8ر1 مليار يورو (9ر1 مليار دولار أمريكي) مخصصة للنازحين داخليا و3ر8 مليار يورو (نحو 9 مليارات دولار) للاجئين في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول خارج الاتحاد الأوروبي مثل مولدوفا.

وأضافت فون دير لاين: “سنواصل تقديم الدعم وبمجرد توقف القنابل عن السقوط سنساعد شعب أوكرانيا على إعادة بناء بلدهم”.

بداية الصراع

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.